tag:blogger.com,1999:blog-64365541042858473592024-03-12T19:04:00.394-07:00عالم صوفي - نهى محمودعالم تاني - نهى محمودعالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.comBlogger19125tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-52405009724311398232010-05-17T06:01:00.000-07:002010-05-17T06:04:45.516-07:00أسطورتنا<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1qysQsz1fRHX3ceU9olSP1P3GhKWcnPd3lWr7LqVCTlaqm2_kxOlKiz4CR_6-bZMLiBNmv1ESOWxbe5JLoOQ71zWrNGgEMl6kE1EGbkB2J_oAlNyLsF4lF5LhIm7NEpjerHro-njV3KE/s1600/graaam-194f3fed4b5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5472223888985073090" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 240px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1qysQsz1fRHX3ceU9olSP1P3GhKWcnPd3lWr7LqVCTlaqm2_kxOlKiz4CR_6-bZMLiBNmv1ESOWxbe5JLoOQ71zWrNGgEMl6kE1EGbkB2J_oAlNyLsF4lF5LhIm7NEpjerHro-njV3KE/s320/graaam-194f3fed4b5.jpg" border="0" /></a> <strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">أعرف أن قلبي سيتفتت ذات ليلة بداء العشق<br />أنا ممتلئة بك حتى الموت<br />الموت الذي يغيب عندما اكون معك ، اتحسس جدران العالم فتبدو اكثر رفقا ومحبة<br />أعود طفلة لازال لديها الكثير لتفعله ، يعود العمر من أوله بصفاءه وسذاجته<br />عندما أكون معك يتلون الكون وتغادر الخيوط الرمادية التي تخنقني وتعوق قدرتي على التنفس<br />تمتلأ الحياة بالبهجة ورشرشات الملح الذي أحبه<br />أتذوق بشرتك واذوب في لمساتك ، واغمض عيني وأنا امشي جوارك واعرف أنك تعتني بي<br />وتحميني .<br />أنت الرجل الذي يشبه طفلا أراه في أحلامي منذ البدء ، أنا الفتاة التي تغضبها الوحدة<br />ويصيبها الصمت وغيابك بنوبات إكتئاب حادة .<br />وتخجل دموعها أن تسيل امامك لأنك سببا وجيها للفرحة .<br />أنت الحبيب الذي يصنع لي طلسما ضد الحزن ويخترع لأجلي حكاية يقصها عليّ في ليلة طيبة<br />لها حنانه وطاقة محبته<br />الحكاية تبدأ بي وتنتهي عنده ، ويتداولاها البشر فتصبح اسطورتنا .<br /></span></strong></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-71788977816663114022010-05-01T16:38:00.000-07:002010-05-01T16:43:15.697-07:00جسد رمل<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOeppg4eCBtkh18CCVFNY0NOkgzOANuDZyiPrSNXEOX8jIchCvi6Lpy98oixRJkuhntHwyvQ3EwfE7jOre7a3VKfx911FPRE9XY5C6qNjLc4otZ0053gWpkSUD8sHJElDaJy2ZsKfrV6k/s1600/fb7d502a3b.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; DISPLAY: block; HEIGHT: 240px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5466450588567042210" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOeppg4eCBtkh18CCVFNY0NOkgzOANuDZyiPrSNXEOX8jIchCvi6Lpy98oixRJkuhntHwyvQ3EwfE7jOre7a3VKfx911FPRE9XY5C6qNjLc4otZ0053gWpkSUD8sHJElDaJy2ZsKfrV6k/s320/fb7d502a3b.jpg" /></a><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">أفتقد حضنك<br />هي احجيتي .. أفتقد لمستك التي لم اجربها ابدا<br />أحبك حتى التعاسة ، أترك لك خطابات معطرة مطوية وأمررها لك وسط كل الفوضى التي بيننا .<br />وأحبك لأني لا أعرف كيف أكرهك ، وأتألم لأني أفقد بريق روحي في غيابك ، ويرد لي العمر كله عندما تتسرب من جديد لعالمي .<br />لا أشبه اي واحدة من نساءك المغويات ، لا اعرف إلا ألعابي الساذجة البلهاء وضوضاءي التي تشتت إنتباهك .<br />كل ليلة اقرأ لنفسي تعويذة الفراق ، واحرق عروسة ورقية صنعتها لي ساحرة شريرة ، وأختبر الألم الذي فتت قلبي فما عاد يحتمل صوت العود ولا غناء عفاف راضي في بتسأل يا حبيبي ، وابكي مع ألحان عمار الشريعي أو صوت على الحجار وهو يقول لحبيبته عارفه .<br />أنا واقعة في الحب وأنت لا تشعر<br />تسألني عن الكتاب الجديد الذي أقرأه ، وعن السطور القليلة المتناثرة التي كتبتها في روايتي الجديدة .<br />أسألك عني ، أسألك هل تذكر الحلم الذي جمعنا امس<br />هل تتذكر يدك وهي تحوطني ، وجسدي وهو يرتجف من الخوف والألم وأحزان العمر ...<br />قسوتك التي لا تحتمل تذكرك بعنوان رواية كونديرا لكنها لا تحيلك لما أنت عليه من قسوة .<br />الرمال الناعمة التي تتسرب من جسدي تهدم تكويني ، وتعرضني للريح التي تحملني بعيدا عنك لكني اراك كل ليلة حلم متكرر .<br />وانت تملأ يدك من الرمل الناعم الذي أكونه ، ثم تزهده وتتركه يتسرب<br />على الشاطئ يحملني الموج والملح وتنساني .<br />أحبك حد التعاسة رغم كوني فتاة ناضجة تتلهى بكسر قلبها<br />تحمل عاهة حبك ، ولا تستطيع أن تكون وفية لك كما تستحق ، لأنك تدفعها للعهر ..<br />العهر سيبدو مبررا منيعا تفهمه هي وتصدقه أنت حتى لا تمنحني حضنك الذي احتاجه في كل المساءات القاسية مثلك .<br />العهر والكتابة الرديئة التي تكتبها فتاة مبتدئة في كراسة مذكرات تخفيها عن أمها حتى لا تعرف سرها .<br />ليس لي ام ، وتوقفت منذ عشر سنوات عن استخدام الكراسات المسطرة في الكتابة ، واخيرا أنت تعرف سري .<br />أحبك ولا استطيع أن أكون وفية<br />لأن وفائي لك يؤرقك ويدفعك لسبي وتكسير عظامي ، ومضاجعة أخرى أمامي حتى اصدق أنك لست هنا.<br />ربما اتظاهر في تلك اللحظة اني أصدقك ، حتى إن قابلت بعد ساعة في حلم ليلتي القادمة<br />ساتركك تحتضني ، سأحتفظ بطعم شفتيك ورائحة جسدك وهذيانك<br />وأتظاهر في الصباح الجديد<br />أني أعاني من ارق الكتابة وسوء نوع القهوة التي اشتريتها مؤخرا ، وملل يحمله العالم ولا دخل لك به .<br />هكذا يمكنني أن اجدد الإشتراك في المهزلة الإنسانية بيننا<br />يمكنني أن ادعي من جديد أني تخلصت من حبك وأنك لا تعرف حقا ما الذي يحزنني .<br /><br /></span></strong></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-42575155660309441702009-12-25T06:30:00.001-08:002009-12-25T06:33:58.970-08:00ثلج يكفي للتجمد<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5TffrOPpmvn3PB6OgLaYQ8r5LI8aBMEYVixfWshQxrqeGlawRluqrjoBEB-V8saRTNaJMkQKd7PTdSK1pmQNXB9Jc-5XfSouj8BNkhmikiFngxzytWXgfsf_p_Wmer1Kx9G0qfrpmD3Q/s1600-h/snow1.jpg"><img style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; DISPLAY: block; HEIGHT: 214px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5419181686500230898" border="0" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5TffrOPpmvn3PB6OgLaYQ8r5LI8aBMEYVixfWshQxrqeGlawRluqrjoBEB-V8saRTNaJMkQKd7PTdSK1pmQNXB9Jc-5XfSouj8BNkhmikiFngxzytWXgfsf_p_Wmer1Kx9G0qfrpmD3Q/s320/snow1.jpg" /></a><br /><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">اكتشف العالم من خلالي ...<br />من خلال تجاويف جسدي وممراتي السرية<br />من السطح للعمق ....<br />من الجرح المؤلم الذي صنعه السكين كدلاله على أني انثى تعرف حلقات البصل حين تراها<br />. حتى الرجل الذي يرفض أن يمنحني اسمه لأني أخاف أن يسلبني قطرات دم وردية<br />تقول كتب التراث انها تساوي حياتي .<br />من السطح للعمق أمضي ... وحين امس الداخل جدا وبصدق أرتجف ، </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">ويملؤني الخوف فأفقد ذاكرتي ،<br />وأمضي بلا حكايات .<br />أشتري كتابا صغيرا من الدكان السحري<br />وأبحث عن ورقة وقلم وعصاة ورجل يمسك كل ذلك ويمسكني ليعلمني الأبجدية .<br />الرجل ذاته الذي يشبه كل الرجال<br />وفي صفحة الغياب سيتجسد بكل سطوته ويغادر ...<br />لأكون أنا المرأه ذاتها التي منحت كل شئ ولم تحتمل ألم الرحيل فبقت .<br />عندما جاءت رياح الشتاء تجمدت جوار البحيرة التي اغلقت سطحها على البجعة البيضاء<br />والديناصور البرتقالي الذي كان يقضم حورية بحر في ذات لحظة التجمد .<br />حين جاءت رياح الشتاء أصابني الأرق<br />وقضيت كل الأيام التي تلت حالة التجمد جالسة على حافة الكون<br />أنتظر مرور الحافلة الخضراء التي يقودها السائق الشبحي ،<br />وتمتلأ عن آخرها بالنساء فاقدي الذاكرة المتجمدات</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"> بلا قطرة دم وردية واحدة تمنحهن<br />الحياة</span></strong></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-40852783357464365232009-11-11T13:20:00.000-08:002009-11-11T13:23:30.008-08:00علبة ألوان<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOOSnXcUiLTpZJppMvFtSQqmJwJoHvF52lo9Vt1Gn9UtT7FKYcvLKxGwjAgvbaaOHtN-JOqurgIYRwvlGRqdZTf3YP6cBOEfCxXluZSTWNv1KuBbpbGQyN_XVHK5an2MCwsW13WAm96L8/s1600-h/1_2008812_3262.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5402959580375965346" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 300px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOOSnXcUiLTpZJppMvFtSQqmJwJoHvF52lo9Vt1Gn9UtT7FKYcvLKxGwjAgvbaaOHtN-JOqurgIYRwvlGRqdZTf3YP6cBOEfCxXluZSTWNv1KuBbpbGQyN_XVHK5an2MCwsW13WAm96L8/s320/1_2008812_3262.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#006600;">الطريقة التي تحبه بها تشبه طريقتها في الكتابة<br />طريقة العالم في خلق الفجر ، وطريقة النساء في المجئ بالأطفال للكون ....<br />الجمال الذي يحفره وجوده<br />يشبه لوحة الغروب التي تحبها ، والألعاب التي تخترعها لأجله<br />والحنان الذي يمده كطوق نجاه نحوها<br />وجوده في حياتها يصبغ العالم الرمادي بألوانه – هو- المزدحم كالجنون-<br />غيابها عن حياته يسرق لون يحبه هو من كل اللوحات<br />فيظهر طبق التوت رمادي<br />وفستان المحظيه باهت<br />وفص خاتم الحسناء بلا لون ، وبسمة الفجر شاحبة<br />انسحاب اللون القرمزي يعكر الحكاية في كتاب الحواديت السري الملئ بالنساء والغواية .<br />الذي بينهما يسمح له أن يسرسب لها كل الأحلام الناعمة فتراه معها في فراش أبيض من النور يربت جبينها ... يمس شفتيها بفمه فتهدأ وتنام .<br />الذي بينهما يسمح لها أن تبدو حاضره في كل المساءات كطيف يحرضه على رسم الحوائط وإغراق العالم الساكن بالغناء<br />بالرقص تحت المطر الذي ينتظر هو<br />والذوبان في حضنه اتقاءا للبرد كما تنتظره هي<br /><br />الذي بينهما يسمح للعجوز شبه المرئية أن تظهر لهما وسط الزحام وتلقي تعويذة ودعوة وابتسامة طيبة<br />الذي بينهما يسمح للنساء المتشحات بالسواد – غير المرئيات بالضرورة –أن يكتشفن السر الغامض بينهما<br />ذلك الشئ الحلو كما يسميه هو<br />الشئ الساحر كما تصفه هي<br />الذي بينهما الذي تسميه هي علبه ألوان ويعرف هو انه لون واحد تفقده الحكاية لحظة رحيلها</span></strong> .</span> </div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-34988288039426513192009-10-29T04:51:00.000-07:002009-10-29T04:56:39.594-07:00حضن<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibRWmAWVdSyDNwV2vQu00izfqfuWjUFPtTf4AQKrglVIeyPli9SmF3goEwUVTZtyIi2vn8azKQ0gWkpq77TbYnXpNXNtDwWQKYApPdmsCff0-cAFdzhqQQXLT6l1iFwaD2mHiParli3vo/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5397989360695326562" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 310px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEibRWmAWVdSyDNwV2vQu00izfqfuWjUFPtTf4AQKrglVIeyPli9SmF3goEwUVTZtyIi2vn8azKQ0gWkpq77TbYnXpNXNtDwWQKYApPdmsCff0-cAFdzhqQQXLT6l1iFwaD2mHiParli3vo/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><strong><span style="font-size:130%;">رغبتي فيك تشبه أنين أوراق الشجر المتكسرة على الأرض في يوم ملبد بالغيوم </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">... كل ما فيها يبعث على البكاء من فرط الشجن<br />رغبتي في ضم أوجاعك وحيرتك و في أن امس جرحك البعيد النازف في روحك بلا انقطاع </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">تشبه رغبة تائه غاب عن اليابسة خمسون عاما ويحن للرجوع<br />رغبتي في احتواءك وهدهدتك والمسح على رأسك تتكأ على ضلوعي وجسدي </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وتوجعني كطفل يناضل لأجل الخروج من الميت للحي<br /><br />عيوني التي تختبأ من التحديق في وجهك حتى لا ترى شئ مما احس<br />صوتي الذي يخذلني كثيرا ليخبرك بحزني وإضطرابي ورغبتي فيك<br />أناملي التي تشتاقك حد هوس الحلم بيدك تضمها كل ليلة في عرض دائم بلا انقطاع<br />العالم الذي يمضي منك وإليك<br />الحب الذي يحملني أكثر مما احتمل<br />فاتعامل بسببه مع العالم والبشر بنصف وعي وبلا تركيز يذكر<br />طريقتي في حبك<br />تشبه شغف الكائنات الضعيفة بالموت احتماءا من قسوة الحياة<br />محبتي لك غارقة في الحزن والموت وظلال الشتاء الشبحية<br />محبتك لي تعذبني وترج كياني<br />لكنها لا تعرف أن تلتقي معي في نقاط استطع من خلالها أن أشبك يدي في يدك وامضي . <br /></div></span></strong><div dir="rtl" align="right"></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-77332268543761387902009-10-04T10:10:00.000-07:002009-10-04T10:12:31.452-07:00غرام<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifH9WT0xuO-zxoe2i_VV8i_T8HRAV_kaArpWinFN2kiqlXeS1AU1thVZfl63CUaMBc-pE6dpI3bCJDF-tJPXnBeW4ylZINkgrcKcg_wXi8COYkC_DERzi7MoXQI0JVoNbQoPtuSppRdSs/s1600-h/57a95a2ac5d6a8bd2203a7ae18ec4a95_web.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5388793645868842674" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 367px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifH9WT0xuO-zxoe2i_VV8i_T8HRAV_kaArpWinFN2kiqlXeS1AU1thVZfl63CUaMBc-pE6dpI3bCJDF-tJPXnBeW4ylZINkgrcKcg_wXi8COYkC_DERzi7MoXQI0JVoNbQoPtuSppRdSs/s320/57a95a2ac5d6a8bd2203a7ae18ec4a95_web.jpg" border="0" /></a> <strong><span style="font-size:130%;color:#003300;">الطريقة التي تضغط بها على أناملي في الزحام .. وتضغط بها على قلقي وحزني في أيام الجفاف وليال الوحشة ، وتمس بها روحي المتعبة المرهقة في لحظات الإخفاق واليأس .<br />وتدللني بها وانا اجلس على قدمك اليمنى وأنزلق عنها كعادتي عندما تجذبني الارض كمغناطيس طيب مبارك<br />على الأرض الطيبة ... عند قدميك أجلس وابدء قصة الخلق<br />أبدأ الحكايات كما أحب<br />أراوغك قدر ما أستطع ، أعقد حاجبيا لحظة ان تنزلق إلى جواري وتداعب وجنتي وتحاول أن تشوش حكاياتي بإبتسامتك ولمساتك المغوية<br />الطريقة التي أحبك بها تبهجني كحبوب الهلوسة ... <br /><br /><br />الطريقه التي نستخدم بها لفظ العشق ليصبح فعل<br />كيف تعشقني ! على طريقتك السرية ، وكيف أحبك على طريقتي المعلنة<br />تحبني كناسك زاهد يحرس نبته مباركة وهبها الله له<br />وأحبك كقطعة الحلوى التي تحفظها طفلة صغيرة لا يشغلها من العالم سوى تلك القطعه المطبقة يدها عليها<br /><br />احبك عند طرف عالمي كما يليق بمجنونه متطرفة حيال كل الأشياء<br />وتحبني وسط أشيائك كما يليق بمختل يجمع المسامير وقطع البسكوت المتكسرة والزهور الميتة وحبيبته واشياء أخرى ويحملها في حقيبته ويمضي في رحلة بعيدة ليكتشف أسرار الوجود .<br />سذاجتي المغوية لك<br />خجلك الذي يملئني بالشغف للبحث أبعد من رقاقات روحك الخارجية<br />وقاحتي وإلحاحي في الإتكاء على نقط التماس بيننا<br />جرأتك ودفعك لأسباب الوله لنبدو كقطعتي حصى صغيرين التقيا واشعلا غابة تمنع ضوء الشمس من المرور بفعل كثافتها<br />تناصنا كأبيات قصيدة واحدة / اختلافنا كتعويذتين في كتاب الموت والحياة<br /><br />جلوسنا على الأرض بفعل الجاذبية والتوحد والحب<br />الدموع التي تموت لحظة أن تمس بأناملك جفني / الأرق الذي يغادرك لحظة أن اهدهدك وأدندن لك في أذنيك بأغنية <br /> علمتها لي جنية مسحورة جاءت من بلاد بعيدة في كتب الحواديت<br /><br />الذي بيننا<br />الذي يملأ العالم حولي بهجة وألوان واغنيات<br />ويملأ الكون داخلك صخب وجنون ودفء .<br /><br /></span></strong><div dir="rtl" align="right"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-37017125693185457672009-06-24T05:55:00.000-07:002009-06-24T05:59:53.736-07:00البعض يعرف<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfiLonetgEC8KL0_GIwXDVMZeucBk-5TCJSekwzy-oDXcotIPcIEACoiIFJCxUtJtWDheL5cFwS2D3DuHv5zGfd9PygrSkvRdY8dB5oM92GNQiI6supLUFcFD7jpvYoLyoG1aGzq77udk/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5350877383366707698" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 269px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfiLonetgEC8KL0_GIwXDVMZeucBk-5TCJSekwzy-oDXcotIPcIEACoiIFJCxUtJtWDheL5cFwS2D3DuHv5zGfd9PygrSkvRdY8dB5oM92GNQiI6supLUFcFD7jpvYoLyoG1aGzq77udk/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#660000;"><strong>بصماتك...<br />المتسخة بورنيش الرجل ماسح الأحذية<br />عالقة تماما في روحي<br />دالة على جريمة ذلك الحب<br />أقرأه في عيون عشيقاتك الأخريات<br />تخبرني ذات الشعر الأحمر<br />أنها تعرف ما فعلته معك<br />ليلة اكتمال القمر ..<br />وأن الفضة المتساقطة من عيني<br />تشبه تلك التي صنعت مجسدا للمحيط منها<br />لحظة أن رميتها مثلي<br />في سلة الملابس المتسخة<br />بصمات المتربة بالدم تلطخ جسدي<br />وتترك مكان شهوتي لك<br />بقع ابدية النزف </strong></span></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-30358130206991094992009-06-08T03:42:00.000-07:002009-06-08T03:45:33.362-07:00أحلام لا تبلل الفراش<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5uu2KMOELfkwpV0MNV8sMbic65P6-1HTK7Wj5qaW4YmQGezdL8pUVzh8Zf6ltqpgKPd1pOgHp80olLkCIaPHDzsUlOYML1aJ_Jw0BKQu1YeS7nQ3ycEW2OyA3iZddcVOtK5DHvWcuC8I/s1600-h/fa1f77ea6d.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5344905667675986626" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 242px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5uu2KMOELfkwpV0MNV8sMbic65P6-1HTK7Wj5qaW4YmQGezdL8pUVzh8Zf6ltqpgKPd1pOgHp80olLkCIaPHDzsUlOYML1aJ_Jw0BKQu1YeS7nQ3ycEW2OyA3iZddcVOtK5DHvWcuC8I/s320/fa1f77ea6d.jpg" border="0" /></a> <span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>يحتكر كل أحلام النوم<br />لا يترك لي في يقظتي وقتا إضافيا<br />لأتأمل العالم ..<br /><br />تشرق إبتسامته على أرضي<br />نهارا متلألأ بالشموس والأقمار<br />نجوما معلقة بين السماء والأرض<br /> كبالونات الإحتفالات<br />كحلوى مختلطة بالخدع<br />في أعياد الهالوين<br />لا تصلح معه – هذا- كإشارة<br />لأنه أقرب لي من طريقتي في نداءه<br />ومن أدوات اللغة التي قد تدل عليه<br />يسحرني<br />يلاعب لأجله طواحين الهواء<br />ويحارب لأجلي مخاوف الطفولة<br /><br />ينتصرعلى أم سحلول التي تراوده عن نفسه<br />وعلى أبو رجل مسلوخة الرابض<br />تحت سريري المسئول عن بللي للفراش كل ليلة<br />لأني اخاف ان يأكلني إذا وطأت بقدمي<br />أرضية الحجرة<br />يحتكر كل أحلام النوم<br />وتضيع عليّ كل ساعات اليقظة<br /> في هلاوس تخصه<br />يقاوم مخاوفه وأحزاني<br />يربت على كتفي<br />قبل أن يدثرني في فراشي<br />يجلس جواري<br /> يقص الحكايات<br /></strong></span><div dir="rtl" align="center"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-85062637523779366262009-06-02T04:43:00.000-07:002009-06-02T04:45:50.300-07:00بصمات وجود<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2c2RkP40xHbipkuNO2a1WTiUkqqkFE5KHs35RIGNJjLmc_lMwhNj5SMQrZWj30zMfp-4hgBar-nE-BeKM9zXH-UadcAB_iRJ0ZmXRYVfFeUa8SMhpR05rn7M-cDm2CxfGxSnlk-prGwQ/s1600-h/%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%A7%D8%A7.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5342694925792009906" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 305px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj2c2RkP40xHbipkuNO2a1WTiUkqqkFE5KHs35RIGNJjLmc_lMwhNj5SMQrZWj30zMfp-4hgBar-nE-BeKM9zXH-UadcAB_iRJ0ZmXRYVfFeUa8SMhpR05rn7M-cDm2CxfGxSnlk-prGwQ/s320/%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25A7.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#330099;"><strong>ليس الإغواء هو ما تنقله لمساتك لي .. شيئ آخر<br />شئ يربت علي يدي ويلملم حزني ..<br />رجولتك الطيبة التي تحوط أنوثتي الطفولية<br />أعود إلى رحم أمي واستمتع بكونك القابلة التي تحملني لأول مرة لتقدمني للعالم وتحفر وجودك في ذاكرتي غير الواعية وأعرفك بعد ذلك اليوم بسنوات<br />معك..<br />أحصل على كل فرصي الضائعة واعوض كل ما غادر<br />أكتب خطابا إليك أعطره برائحتي التي تفاجئك أحيانا ونحن نعبر فوق سحابة مشاكسة تنفخ في جسدي فتمرر لك عبقي الذي ولدت به وبقى طفوليا محيرا يدل عليّ عندما تستعد لإستقبالي بقلبك<br />ويغيب عندما تورط العقل والحسابات بيننا<br />أكتب خطابا من مراهقة لم اكونها ابدا لأنك كنت دليلي الوحيد على هذا الجانب الاسطوري من العالم<br />خطابا عاديا تكون فيه فارس الأحلام .. وأكون الأميرة<br />لا شئ مميز – حصانك الأبيض وفستاني الوردي .. حضنك المنعش وقبضة يدي المذعورة على كفك –<br />معك أتدرب على الحياة<br />- على العشق والدلال والشوق –<br />معك ينبت لي قلب جديد .. يشتهيك ، ويطمئن للكون لأنك فيك –<br />لأجلك أجرب التورط في كل ما أفزعني ..<br />تهجرني الكوابيس وتزورني أحلام عنك ..<br />أنت تملأ أحلامي كل ليلة<br />توشوش أذني .. تلتئم فراغات روحي بذبذبات وجودك .. تنظر لي وأملأ عيوني من ملامحك كما لا أجرؤ أبدا في الواقع ..<br />في الحلم أمارس كل غيرتي عليك .. وغضبي<br />أصرخ وأحزن وأنتهي لحظة أن تضمني وتنهي جدلي معك ومع نفسي .<br />أتمسح في جسدك كنسمة هواء استقرت هنا ..<br />فلمستك وصنعت هالة موازية تسمح لي أن اتطابق معك وأدخل مسامك .<br />أعرف فيما تفكر<br />أحل شفرة عقلك الغامضة علىّ حد الألم ، أترك بقلبك بصمة شفتي<br />وفي روحك بقع صلصة وشيكولاته غامقة بمزيج البرتقال .. أترك فوضى روحي كلها داخلك لتزيد عليها فوضاك وجنونك<br />أترك لك تميمة خاصة لتستخدمها فيما بعد .. لتصنع لي منها طفلة تشبهني وتشبهك<br />تسميها بإسمي وتدللها كما تفعل معي .. وتحبها قدر ما تسع طاقتك<br />طفلة اريدها لأنها منك ولأنها منك ستحمل حيرتك و قد تنجو ولا تحمل شيئا من تعاستي . </strong></span></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-40432052804710917732009-05-29T12:29:00.000-07:002009-05-29T12:34:00.243-07:00تمارين وجود<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiubKtlCMwNUc55wZfmUyNRAwaNrVTA1N1EZRkylverRjddGGRd57mku4RVQFcE4CMwIzTplj1_OLRELqbiezIYNolS9owHoZiSbrjuRbaXBlogs0PtUC1x64kZDGECdc6v-wd1nU1dWA/s1600-h/_15449_blood-9-4-2003.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5341331168743119314" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 305px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiiubKtlCMwNUc55wZfmUyNRAwaNrVTA1N1EZRkylverRjddGGRd57mku4RVQFcE4CMwIzTplj1_OLRELqbiezIYNolS9owHoZiSbrjuRbaXBlogs0PtUC1x64kZDGECdc6v-wd1nU1dWA/s320/_15449_blood-9-4-2003.jpg" border="0" /></a> </div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#330033;"><strong>كل ما يحدث في العالم وانت غائب عني هو تمارين وجود<br />عبث – لاشئ حقيقي<br /><br />بكلمات تشبه تلك<br />أستطيع بسهولة ان أكره العالم واتداعي تماما<br />وأنا اعرف أني اخبط رأسي في حائط حاسم<br />تشج رأسي لنصفين غير متعادلين<br />تسقط انت مع الدماء تغطي ملابسي والرصيف<br />أترك كل شئ وأجلس جوارك<br />و ابتسم لأنك هنا – </strong></span></div><div align="center"><br /><div dir="rtl" align="right"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-9877758523962352382008-12-04T15:34:00.000-08:002008-12-04T15:38:41.805-08:00في إتجاه العودة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgFRAF77yspGiEBwAzm6Zlk2gHICSKvC50GAkGNgA8xg5KxSTHszRxduBhDcWXb_PZIktlInIU5pTZlBLADQ9HGJP-7sBwoATlpgGMn7Zmx8iMF6KNyadY_dfUgp-cN_8PgHqazq6IaJpQ/s1600-h/picbig_1920_156936.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5276082755805635618" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 300px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgFRAF77yspGiEBwAzm6Zlk2gHICSKvC50GAkGNgA8xg5KxSTHszRxduBhDcWXb_PZIktlInIU5pTZlBLADQ9HGJP-7sBwoATlpgGMn7Zmx8iMF6KNyadY_dfUgp-cN_8PgHqazq6IaJpQ/s320/picbig_1920_156936.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#990000;"><strong>أفكر الآن ما الذي نفقده في رحلة الذهاب ويحتاج منا العودة للم شتاته<br /><br />أفكر في قطار العمر الذي يمضي في اتجاه واحد<br />وتشغلني جد كل حيل البشر للعودة إلى هناك البعيد<br />إلى ذكريات الطفولة<br />إلى اول الألوان التي جذبت أنظارنا نحن الأطفال .. إلى رائحة أمنا وصوتها الذي تعرفنا عليه قبل الخروج للحياة<br />إلى نتيجة الشهادة الابتدائية وذلك الحفل العظيم الذي أقامه لأجلك والديك إذا كنت طفل أول مثلي.<br /> أو الامبالاه التي قابلوا بها نجاحك لأنك طفل اخير جئت بعدما تكرر كل شئ مرات النجاح والرسوب والأمل والموت<br />كل شئ – انت نيجاتيف لما شاهدوه من قبل مع اطفال اخرين هم اخوتك او في حياة اخرى عندما كانوا اطفال يلعبون دورك .<br /><br />أفكر في أمي ، وإخفاقي أمام المكائد التي طوقني بها حنيني لها<br />أخجل من أشتياقي لحضنها وقبلة على وجنتي تلثمني بها في لحظة ضعف تجتاحني<br />أخجل من رغبتي في قبلة وحضن منها انا التي أوشكت على الثلاثين من عمري .<br />وأفكر كم عمرا فوق عمري احتاجه لأتخلص من شراك الحنين .<br /><br />أفكر في خصلات شعري الذهبية التي صبغته بها اليوم لأستدعي العيد<br />وأفكر في دموعي التي اغرقت وجنتي لحظة أن رفع " هاني" الفويل عن شعري<br />تلك النظرة التي قابلتني في المرآه كانت لفتاة صغيرة اعرفها<br />جاءت مع امها عندما اكملت عامها السابع عشر لتغير لون شعرها للمرة الأولى<br />هو نفس اللون الذي أختارته أمي من الكتالوج واحببته انا وقتها<br />هو لون شعر " يسرا" المفضل ولوني المفضل الذي غيرته من سنوات وفضلت عليه أحمر التوت<br />لأبدو أكبر واكثر نضجا لابدو مختلفة عن الفتاة الصغيرة<br /><br />اليوم عدت بسنوات عمري العشر التي غادرت<br />اليوم عدت رغم الغربة والألم والوحشة<br />لكن دموعي هزمتني <br />لأني كنت اليوم تلك الفتاة الكبيرة التي جاوزت السابعه عشر واقتربت على الثلاثين<br />وأضطرت أن تشير وحدها للونها المفضل في الكتالوج .. لأن امها لم تعد هناك لتختار معها شئ . </strong></span></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com12tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-87719269466090256362008-11-22T00:19:00.000-08:002008-11-22T00:29:47.095-08:00منامة<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi9Xo_nXQPGIL9rM8Wftd9cP-c4-MA2xhrSAV6s3C_lnLZwxvoKWDNCriUhr_pqNER1Yr2AQtCfou25XhiAt_tgQpVu6EhxCe0DQBfMNvrAR9AJllyAdMQg0rhPvTgf3pmMal4JDd9nXJE/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5271395274125471090" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 214px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi9Xo_nXQPGIL9rM8Wftd9cP-c4-MA2xhrSAV6s3C_lnLZwxvoKWDNCriUhr_pqNER1Yr2AQtCfou25XhiAt_tgQpVu6EhxCe0DQBfMNvrAR9AJllyAdMQg0rhPvTgf3pmMal4JDd9nXJE/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong>أكتب لأنجو ..<br />لأغادر عالمك دون خسائر تذكر في الأرواح ..<br /><br />أكتب لأنجو ..<br />علمتني الحياة أن الأحلام التي لا تتحقق قد تكسرنا .. </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong>وأن أحلام العمر التي تمس أرض الواقع تترك مذاق أبدي لسكر النبات على شفانا حال تحققها .<br />أفكر أنك تشبه منامتي الرمادية ..<br /> داخلها أشعر بالتحرر والطفولة<br /> أشعر أنها تحتوي هشاشة جسدي وضعفي ..<br />أنت منامتي الرمادية الفضفاضة الطرية التي أخفي داخل أكمامها أناملي الباردة في ليالي الشتاء<br />ملمسها الناعم يذكرني بأمي<br />عبقي الطازج في الصباح يحمل نفس رائحة جسد أمي<br />اتمهل في الفراش .. اتشمم رائحتها المتماهية في رائحتي .. أغمض عيني ويختلط علي الأمر . ... فلا أعرف إن كنت داخل منامتي أم في حضن أمي .. أم مختبئة برأسي بين كفيك ..<br /><br />أفكر في طريقة لأوقف فيضان انفعالاتي نحوك ، أفكر في ثلج سفينة باولينا في رواية" ابنة الحظ " ربما يبدو ملائما لحفظ إنفعالاتي من العطب والجنون ..<br /><br />أفكر أن ازدحام عالمي بالأصدقاء والنجاح والخطط بديل شرعي لغيابك .. -هي عملية إحلال- .<br />طوال الوقت أقايض على روحي ووجودك .. فأسلم روحي لشيطان الكتابة والأصدقاء واللهو</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong> والمجون المدهش في عالمي البسيط .<br />طوال الوقت أقايض العالم كله بوجودك </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong>وفي النهاية أنفض كل شئ وأبدل كل العالم بجلسة معك نقتسم فناجين القهوة والحكايات والضحك .<br /> طوال الوقت أستبدل هلاوسي بشأنك ورغبتي في اختلاط أرواحنا وحياتنا ودمائنا ...</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong> استبدلها بغيبوبة واعية والم عظيم يشق روحي ويتركني مستباحة<br />أفكر.. كيف تتفرج على معاناتي !<br /> كيف تبدو طوال الوقت رد فعل لجنوني وغضبي وألمي !<br />ما الممتع في ذلك!<br /><br />تبدو تساؤلاتي بشأن مشاعرك أكثر ارباكا<br />كيف لم تتحقق هواجس كويلهو لنا ؟وكيف لم يتآمر العالم كله<br />مع ارادتي ضدك ؟<br /> </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong>أفكر حتى أنك ذنب يعاقبني به الله<br />على اخطاء فادحة في حياة أخرى ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#6600cc;"><strong> واني لحظة ان أوفي ديوني ستتبخر أنت وتحل ألغاز أوجاعي كلها . <br /></div></strong></span><div dir="rtl" align="right"></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-47919881507884696822008-11-20T17:15:00.000-08:002008-11-20T17:20:54.931-08:00ستيلا مننا وعلينا<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhYzzx_HvPEm-AqtEKEl2RGZhAUMWTK24nObxABPY_OZ_MVtK2RhEGSbgrSSaIzzNRFBVBeVnel6ddtzSNHQZsOX5CbxUg8BUeJcTMDJpXi-CM7JUvi_pHOXxmYf9O8nd4gbQfRKKIHMM0/s1600-h/210.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5270913860282500802" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 217px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhYzzx_HvPEm-AqtEKEl2RGZhAUMWTK24nObxABPY_OZ_MVtK2RhEGSbgrSSaIzzNRFBVBeVnel6ddtzSNHQZsOX5CbxUg8BUeJcTMDJpXi-CM7JUvi_pHOXxmYf9O8nd4gbQfRKKIHMM0/s320/210.jpg" border="0" /></a><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>لأنك تتركني الملم ملابسي وكتبي وأسحب قطي الصغير المنقط<br />تتركني أتعثر أمام المنضدة التي نقتسمها للكتابة </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وتناول الوجبة التي تجمعنا بعد يوم طويل من البشر والصخب والجنون<br /><br />لأن ملامحك تبدو لا مبالية وانت تقلب في رواية سيئة لساراماجو<br />فأنا أصفع الباب خلفي دون دمعة واحدة<br />أجلس على الرصيف قليلا<br />عادتي السيئة عندما اكون غاضبة وحزينة انجذب نحو الارض كمغناطيس</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong> وكأن العالم على اتساعه لا يحتمل انتصاب قامتى </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وكأن انقسامي وجلوسي على الارض يبدو مشاركة وتواطأ من جسدي لأحزاني<br /><br />ولأني أفلت القط المنقط من يدي وعبر الشارع دون ان اقوى على اللحاق به<br />ولأن باب الحانة كان مفتوحا<br />ولأن ستيلا مننا وعلينا<br />فقد جلست أمام زجاجة البيرة الخضراء </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وإلى جوارها طبق الترمس الذي لم يستوي تماما فتشعر في طعمه بالمرارة </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وحضور قوي للون الاخضر<br />وإلى جوار الاثنين طبق الطماطم والخيار بلا جزر اليوم<br />ربما لأني استهلكت الجزر كله في صنع طبقك المفضل البسلة بالجزر<br />ولأنك غضبت ورفضت تناول الطعام لأنك تحبها مطبوخة بيما افضلها أنا مسلوقة بالمايونيز ...<br />ولأننا في مجتمع ذكوري ولأنك رجل تفرض سطوتك على روحي طوال الوقت<br />وتملأ جسدي بالكدمات الزرقاء بفعل الحزن والحب<br /><br />فقد اعتذرت لك ووعدتك بالتوقف عن صنع وجبات المطبخ الإيطالي </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>والاكتفاء بالوجبات التقليدية لانها تلائم مزاجك<br />بينما تصيبني بالإحباط</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong> ولأني أحبك فقد لملمت كتبي وملابسي</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong> وتبعت القط المنقط إلى البيت من جديد <br /></div></strong></span><div dir="rtl" align="right"></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-43311924427500418582008-11-16T09:03:00.000-08:002008-11-16T09:08:20.494-08:00فضفضة<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUnTRXEmGFh-9J7IfXZEm0uHLhcwgisroitHWjkT3RcjRxxuMZ26Vx7qVgvUCXM6G_M_J5_V7ML0sf6kuEQ9b9Vj-7MT-s4g7zq3c_VirXfhsrxPPaGSO2nwB1HnAxeP1Z2i_aUZstiNE/s1600-h/1021_31677_1105015968.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5269302943676830994" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 266px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUnTRXEmGFh-9J7IfXZEm0uHLhcwgisroitHWjkT3RcjRxxuMZ26Vx7qVgvUCXM6G_M_J5_V7ML0sf6kuEQ9b9Vj-7MT-s4g7zq3c_VirXfhsrxPPaGSO2nwB1HnAxeP1Z2i_aUZstiNE/s320/1021_31677_1105015968.jpg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="center"><br /><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>لم اعد أحتمل ضربات قلبي </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>التي صارت متدافعه وسريعه وعنيفه في آن واحد<br />أفكر ما الذي يحدث في حجرات قلبي المتعبة من حبك </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>ومن المجهود الجنوني الذي أفعله وحدي طوال ايام الاسبوع<br />أفكر في الفتيات الخمسين الذين يسكنوا جسدي<br />ويمارسون حياتهم كلهم بنبضات قلبي أنا<br />أفكر كيف ابدو أم وأخت وصديقة وطفلة ومحبة معذبة </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وإمراة قوية تواجه الحياة والعالم<br />أفكر حتى في دوري كغانية في ليالي الشوق بيننا<br />وأجدني مرهقة ومتعبة<br />أفكر اني كنت أحتاجك اليوم واني كنت خائفة جدا</strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong> وانا امضي في الشوارع شبه الفارغه الا من القطط والمتسولين </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>لأن الأهلي يلاعب فريقا خرافيا لم أهتم أن أعرفه<br />فكرت اني احتاجك أكثر لحظة إنتهاء الماتش<br />لأن الشوارع امتلأت فجأة بالبشر<br />كانوا سكاري تماما بنشوة الفرح<br />وأنا نملة وحيدة بين امطار الجنون<br />أجرب ان اكلمك لأخبرك اني اشتريت كتبا جديدة<br />لأخبرك اني مريضة وان قلبي يوجعني </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>واني سأستشير اليوم طبيبا وأني خائفة من ذلك<br />أردت ان أخبرك أيضا عن شئ أسعدني اليوم</strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong> واخر كاد ان يبكيني<br />أردت ان أريك الشال الاسود الجديد الذي اشتريته للشتاء </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>واسألك عن رأيك فيه<br />أردت ان اصب روحي كلها في دورقك واتلاشى<br />أخرج هاتفي المحمول </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وبدلا من اطلب رقمك أمسح اسمك من على الجهاز </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>وامضي وسط الزحام<br /></div></strong></span></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-2014560277989264582008-11-14T15:42:00.000-08:002008-11-14T15:52:10.747-08:00في مديح إكتمالك<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBpjPrEnN5IWPtzO9eqMpe1dHn2U2PZzAP3sXSNliNT2eTpA1V4o1HPRoMb5fDAzKLMpNfgNeCL6CvHzivyHiMAK9v6UBIFcxCUO_0ne8epfzpAfYLvirN2PD8BhyNvjemVYSsjxC3xO4/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268664728967933890" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 240px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBpjPrEnN5IWPtzO9eqMpe1dHn2U2PZzAP3sXSNliNT2eTpA1V4o1HPRoMb5fDAzKLMpNfgNeCL6CvHzivyHiMAK9v6UBIFcxCUO_0ne8epfzpAfYLvirN2PD8BhyNvjemVYSsjxC3xO4/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><br /><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>كنت اظن ان لدي ّ يقين بكل ما افعل<br />لكن كلمات مبهمة منك لا تعنى نصفها على الأقل تربك حياتي كلها ، وتعطل خطوات سيري<br />وتهدم معبدي فوق رأسي<br />فلا اعرف هل احب الكتابة والشهرة والمقهى والأصدقاء الذين اجمعهم عبر رحلة العمر كله<br />أفكر هل احب طفولتي وصبايّ وشبابي<br />أفكر حتى في إيماناتي كلها<br />أقف امام المرآة ارتجف من الخجل<br />واتساءل كم مرة قد أحتمل أن تخذلني !<br />كم مرة قد تصدمني مواقفك<br />متى سأثور للابد<br />وأوقع عقد الفراق من دمي السائل<br />أفكر حتى اني أكره حياتي<br />واني اكره الكتابة التي تخبرك كل ما أفكر فيه واشعره<br />وأنك تحاربني بما تخطه يدايّ<br />وتديني بما اوقع عليه<br />وتطالبني بصكوك الملكية والعبودية<br />وأني استسلم وأتعري امامك بإرادتي وبرغبتك البين بين فيّ<br />ولا تنسى ان تخبرني أنك زاهد في جسدي وعقلي وجنوني<br />وان كل ما يجمعنا هو وحدتي ورعبي من فقدك<br />وأنك قوي وناضج ومكتمل<br />ومكانك هناك في السماء البعيدة بين الغيوم التي تملأ ليلتي التي اقضيها في شرفتي حبيسة للابد<br />احدق نحو سماء غريبة عني لن اطولها ولن تقترب هي لتربت على كتفي<br /></strong></span><div dir="rtl" align="right"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-83808512060290581602008-11-14T10:54:00.000-08:002008-11-14T10:57:50.395-08:00أرواحنا<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjxwXuZ8Mwxi7YJpLH3OR03QPsLmGRGtE7Vgjz0zY7eDFuXmC2IDWS-uipoGB4Bip2BUHq3FN2SnvrjPX4VtFRcotXFUVvTsGZRaE3NhXalfjwkb8NhFew_y4Wz7U8mhdxXAMr-IAbKCag/s1600-h/wesaal_84247026.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268589097240227330" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 310px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjxwXuZ8Mwxi7YJpLH3OR03QPsLmGRGtE7Vgjz0zY7eDFuXmC2IDWS-uipoGB4Bip2BUHq3FN2SnvrjPX4VtFRcotXFUVvTsGZRaE3NhXalfjwkb8NhFew_y4Wz7U8mhdxXAMr-IAbKCag/s320/wesaal_84247026.jpg" border="0" /></a><br /><span style="font-size:130%;color:#993399;"><strong>يأتنس كل منا بالآخر<br />أشبك اناملي بأصابعك ، أتأمل وسامتك الطاغية ، </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#993399;"><strong>أحفظ في ذاكرتي نظراتك لي<br />ونثرثر<br />لأننا اصدقاء ولأنك حبيبي ولأني غاليتك<br />لا ينتهي الحديث بيننا<br />لأننا نتذكر كل ما مر علينا قبل ان نجتمع من جديد في الحياة الجديد<br />لأني اصدق ان أرواحنا تتلاقي في كل حياة<br />وتعود لتجتمع من جديد حتى نهاية العالم<br />وأنك تعاقبني في هذا العالم على كل اخطائي التاريخيه في حقك في الألف سنة السابقة<br />وأني ادللك وأحتمل قسوتك ومزاجك الغجري لاني في المرة الاخيرة التي تجمعنا فيه كنت أمك وكنت انت طفلي<br />أنا أدفع مقدما هذه المرة لتصبح مدينا لي بما ستفعله في الحياه القادمة عندما ساكون طفلتك<br />تسألني هذه المرة لأننا حبيبان وصديقان<br />ولأني اشتهيك كحبة توت تذوب على طرف فمي<br />ولأن لديك فضول ان تجرب انعجان جسدينا<br />تسألني عن أحلامي للأيام القادمة<br />أنظر نحوك وافتح صندوقي الصغير<br />واخبرك بأني ارغب في بيت ريفي من عدة طوابق يمتد اللون الاخضر من حوله ألمح منه البحر أو المحيط أو السحاب<br />واني اتمنى ان اكتب لاخر يوم في عمري<br />أن اموت وأنا أكتب لاني لن احتمل الحياه يوما واحدة بلا حروف<br />وأخيرا أنظر في عينيك واغالب بكائي واخبرك ان حلمي الاخير هو<br />أنت<br />أن ابقى معك للابد وأنجب لك عشر أطفال<br />أو أخرج حالا من حياتك وأن ينزع الله برحمته حبك من قلبي وحضورك الذي يمضي في تيار دمي<br />أقول كل ذلك وأنجح في أن أبتسم<br />وأنا أحاول فك تشابك كفينا<br />بلا تدفق يذكر للدماء<br /> <br /></strong></span><div dir="rtl" align="right"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-70731983787312676652008-11-14T03:51:00.000-08:002008-11-14T03:55:49.917-08:00ميريل ستريب تحلق بي في عالم من البهجة والجمال<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgiVCFjj3SSTSQ44116Cy1AsHmiQHo3ZNRnSdAagHkmMh6ZUyAkReQe0DKeSb0Q7vRZv6qla1cdXYnpvD3vb0qzhA0CxGxwmxmpT6q6TJZNagq3Qg8c5zTdIKQ0YQNMT5_kJJpRQ6cDMCI/s1600-h/197e3ad8-f0d6-4447-ae11-a8306aef1e08.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268480409995256738" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 238px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgiVCFjj3SSTSQ44116Cy1AsHmiQHo3ZNRnSdAagHkmMh6ZUyAkReQe0DKeSb0Q7vRZv6qla1cdXYnpvD3vb0qzhA0CxGxwmxmpT6q6TJZNagq3Qg8c5zTdIKQ0YQNMT5_kJJpRQ6cDMCI/s320/197e3ad8-f0d6-4447-ae11-a8306aef1e08.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhv0CrkyOzpU11UgvyR0EcTND47z6P32RzQdhGhwGg7Q6WoP4UTO95IIMk-xf4Ojm5OXnHb2UDrSHYB3nUkUui9TpXQasqtCEGH_SUVwRlwZHcqsGzSg7hJT4MrlgLqcIseAaaFtQKH2bk/s1600-h/mamamia_770_6760.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268480216267184914" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 213px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhv0CrkyOzpU11UgvyR0EcTND47z6P32RzQdhGhwGg7Q6WoP4UTO95IIMk-xf4Ojm5OXnHb2UDrSHYB3nUkUui9TpXQasqtCEGH_SUVwRlwZHcqsGzSg7hJT4MrlgLqcIseAaaFtQKH2bk/s320/mamamia_770_6760.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgBahH9S4ty7ZJSMd1o_Q8tAyyddnQUAtAVil7u7ZDa2dG5VB2BYxpaco-2Xz1wudHke0-3_-bj3GzyTMXoLeKKUfZ3jNvVyMarjAq3AknUaeNqySdgcBG_PsQQ7OE_RtzKYIfOXxnp6NI/s1600-h/dce2573e-b41d-4526-9d66-582c760b9246.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268480026275066994" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 219px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgBahH9S4ty7ZJSMd1o_Q8tAyyddnQUAtAVil7u7ZDa2dG5VB2BYxpaco-2Xz1wudHke0-3_-bj3GzyTMXoLeKKUfZ3jNvVyMarjAq3AknUaeNqySdgcBG_PsQQ7OE_RtzKYIfOXxnp6NI/s320/dce2573e-b41d-4526-9d66-582c760b9246.jpg" border="0" /></a><br /><br /><span style="color:#993399;"><strong><span style="font-size:130%;">كنت افكر كيف كان سيصبح شكل العالم بلا أغنيات وموسيقى وكتابة وإبداع<br />وسينما وأوبرا<br />فيلم ماما مي أطبق على أناملي وأندفع بي في عالم من الصور البكر لطبيعه ملهمه<br />سمعت موسيقى وشاهدت رقصات وانفعلت مع أحداث رائعه<br />النشوة المطلقة في قاعة السينما<br />الدمعات المنسابه على وجنتي بفعل التأثر<br />الجمال الذي يضغط على روحي فيؤلمني<br />شكرا للفن الجميل وللحظات العبقرية التي منحها لي هذا العمل</span></strong><br /></span><div dir="rtl" align="right"></div></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-28441617281357612662008-11-13T04:15:00.000-08:002008-11-13T04:20:54.418-08:00وجع<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZxzlp6JVPRd3TRnfwoM-leRXUtu_6FtwxtQVSkkqnTphR1Ams5W1iQ8CvEMFrVx9jVwfEvWU5DCG3mg2ZMICLWLT0DJec-3LlL4jt3J6TC_Nx9ez0_46lGzDrTVK4dN__6Udn7c6ik5s/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5268114976825377746" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 277px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZxzlp6JVPRd3TRnfwoM-leRXUtu_6FtwxtQVSkkqnTphR1Ams5W1iQ8CvEMFrVx9jVwfEvWU5DCG3mg2ZMICLWLT0DJec-3LlL4jt3J6TC_Nx9ez0_46lGzDrTVK4dN__6Udn7c6ik5s/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أشعر بالضياع </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>الضياع الممتد عبر العالم كغطاء يدثر جسد طفل ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>يوجعني شكل العالم دون وجودك فيه .. </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أتكأ على متع الحياه كلها لكنها تنز ألمي ووحدتي</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أتهاوي في التسكع والترنح والإختفاء في زحام زائف من البشر</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أرهق نفسي حتى اتهاوى على أريكة الوجع</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أنام حتى لا افكر في تساؤلاتي حولك </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>كيف لا تشعر! </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>كيف لا تعرف أنك كل الرجال ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>وان كل اخطائي في حقك وحق نفسي ما هي إلا جنون يدفعني له يأسي منك </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>تعلمت ان الحب قد يداويه الحب</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>قد يداويه التيه والرقص والسقوط ..</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>قد يخفف من جرحه مشاركه العالم حول وليمة روحك المستباحة </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>لكن لا شئ يداوي دخولك وخروجك من جسدي </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>لاشئ ينسيني عبق مسامك .. ولمساتك.. وابتسامتك . </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>أتكور على بعضي في الفراش ينسحب الدم من وجهي</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>ابدو شاحبة </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>يسألني كل من حولي عما بي</strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;color:#663366;"><strong>اهمس والدموع تتسلل من عيني </strong></span></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#663366;"><strong>" أنا أعاني عنت الحب"<br /></strong></span></div></span><div dir="rtl" align="center"></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6436554104285847359.post-33420380119625760892008-11-12T15:31:00.000-08:002008-11-12T15:34:59.798-08:00من أنا؟<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiGdtJXwasXOVxmYtTFhnJaqjEO007kh_Nri4M63F6ufXgLL3j9c9sIQZ4zuPWSEG2E2rDh0AVHCT3drswuTpTFWzyNsf8010CNSWTQQnTdlc7z_DEmFV8rankLrRZMfyEnZqYbbF_LwWA/s1600-h/ocean-current-1.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5267918305463415106" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 254px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiGdtJXwasXOVxmYtTFhnJaqjEO007kh_Nri4M63F6ufXgLL3j9c9sIQZ4zuPWSEG2E2rDh0AVHCT3drswuTpTFWzyNsf8010CNSWTQQnTdlc7z_DEmFV8rankLrRZMfyEnZqYbbF_LwWA/s320/ocean-current-1.jpg" border="0" /></a><br /><span style="font-size:130%;"><span style="color:#663366;"><strong>ما الذي أحاول قوله عبر مدونتي<br />أظن لاشئ عظيم<br />فقط مشاعر وأحداث وبعض الحكايات<br />فكرة البوح والكتابة المسيطرة على روحي بلا امل في عتق<br />أنا احاول ان أكتشف العالم واجيب عن اسئلة تشغلني<br />أحاول أن اطفئ شغفي بالمجهول<br />أتلمس ضوء شمعه تقضي على دهشتي المفرطة حيال الكون ووجودي</strong><br /></span></span><div dir="rtl" align="right"></div></div>عالم صوفيhttp://www.blogger.com/profile/10018744746187986073noreply@blogger.com2