اكتشف العالم من خلالي ...
من خلال تجاويف جسدي وممراتي السرية
من السطح للعمق ....
من الجرح المؤلم الذي صنعه السكين كدلاله على أني انثى تعرف حلقات البصل حين تراها
. حتى الرجل الذي يرفض أن يمنحني اسمه لأني أخاف أن يسلبني قطرات دم وردية
تقول كتب التراث انها تساوي حياتي .
من السطح للعمق أمضي ... وحين امس الداخل جدا وبصدق أرتجف ،
ويملؤني الخوف فأفقد ذاكرتي ،
وأمضي بلا حكايات .
أشتري كتابا صغيرا من الدكان السحري
وأبحث عن ورقة وقلم وعصاة ورجل يمسك كل ذلك ويمسكني ليعلمني الأبجدية .
الرجل ذاته الذي يشبه كل الرجال
وفي صفحة الغياب سيتجسد بكل سطوته ويغادر ...
لأكون أنا المرأه ذاتها التي منحت كل شئ ولم تحتمل ألم الرحيل فبقت .
عندما جاءت رياح الشتاء تجمدت جوار البحيرة التي اغلقت سطحها على البجعة البيضاء
والديناصور البرتقالي الذي كان يقضم حورية بحر في ذات لحظة التجمد .
حين جاءت رياح الشتاء أصابني الأرق
وقضيت كل الأيام التي تلت حالة التجمد جالسة على حافة الكون
أنتظر مرور الحافلة الخضراء التي يقودها السائق الشبحي ،
وتمتلأ عن آخرها بالنساء فاقدي الذاكرة المتجمدات
وأمضي بلا حكايات .
أشتري كتابا صغيرا من الدكان السحري
وأبحث عن ورقة وقلم وعصاة ورجل يمسك كل ذلك ويمسكني ليعلمني الأبجدية .
الرجل ذاته الذي يشبه كل الرجال
وفي صفحة الغياب سيتجسد بكل سطوته ويغادر ...
لأكون أنا المرأه ذاتها التي منحت كل شئ ولم تحتمل ألم الرحيل فبقت .
عندما جاءت رياح الشتاء تجمدت جوار البحيرة التي اغلقت سطحها على البجعة البيضاء
والديناصور البرتقالي الذي كان يقضم حورية بحر في ذات لحظة التجمد .
حين جاءت رياح الشتاء أصابني الأرق
وقضيت كل الأيام التي تلت حالة التجمد جالسة على حافة الكون
أنتظر مرور الحافلة الخضراء التي يقودها السائق الشبحي ،
وتمتلأ عن آخرها بالنساء فاقدي الذاكرة المتجمدات
بلا قطرة دم وردية واحدة تمنحهن
الحياة
الحياة